مرحبا باعزائي القراء...اعتذر عن الانقطاع الذي دام لاشهر لكن لظروف حصلت معي ولكن الحمدلله على كل حال.
لا اخفيكم اشتقت لمدونتي كثيرا وكنت ادخل اليها من حين الى اخر لاجد فيها العزاء لنفسي حين لا اجد من يفهم بالذي امر به من ازمات, لكن لم يكن عندي الجراة للكتابة لاني لو كتبت حينها عن النجاح والاستمرارية واثبات الذات ساكون منافقه ليس لكم بل لي, اذ لم استطع ان امثل دور الانسانة الناجحة التي تتخطى الصعاب, فخلال الشهرين الماضيين حصلت الكثير من الاحداث فلم اكن بحالة جيدة للحديث عنها لكن قررت اليوم وبهذه اللحظة المفاجئة ان اتكلم عن نتيجة خرجت بها من يومين......
انا مطلقة وافتخر بقول هذه الكلمة...فاذا ربي حلل هذا الوضع فلم احرمه على نفسي....
مررت بظروف في الفترة الاخيرة تقريبا من ثلاث اشهر ظروف نفسية صعبة وغضب لا يمكن لنفسي ان تستوعبه فما حال المقربين مني فلا اقول الا الله يعينهم علي, لكن احسست بالخوف والرهبة من المجتمع...كيف اعيل نفسي واطفالي....كيف ابدا ان اعيش حياتي من جديد..والكثير من الامور التي اثقلت فكري حتى جعلتني خارج الواقع وكاني بملكوت لا يوجد احد فيه غيري....
"عنجد صعب"
عبارة كنت وحتى قبل يومين بالتحديد كنت ارددها بشكل متواصل احسست بان الابواب كلها اغلقت في وجهي وابواب لا اريد ان ادخلها من شدة خوفي.. وهي تمثل جزء كبير من الماضي
الماضي موجود داخل كل انسان فلا وجود لك بدون ماضيك , لكن هنالك اشخاص قيدوا انفسهم في ذلك الزمن السحيق حتى علقو فيه ولم يعد باستطاعتهم الخروج منه,كما حصل معي لفترة معينة....هذا الكلام صحيح وموجود فعلا لكن الى متى سيظل بداخلنا رهاب من الحياة بسبب امور سيئة تراكمت في ذاكرتنا ولا نستطيع ان ننساها
لن تنسى هذا شئ اكيد بل يجب ان تاخد العبرة او الناتج من تلك الحادثة السيئة حتى لا تقع بها مجددا, لكن ليس ان تحكم بان كل الامور التي ستحدث غدا ستكون نفس النتيجة....وهذا خطا كبير يقع فيه معظمنا...
انا عن نفسي بما اني لا اهاب مواجهة سلبياتي ساتكلم واقول باني كنت تلك المرأة التي لديها نظرة سوداوية لمعظم قراراتي, فلم اجد من يلهمني ولم اجد من يفهم شعوري ولم اجد من مر بتجربتي وخرج منها منتصرا, بل اتهمت بالادعاء واتهمت بالخبث لماذا؟؟ لاني عندما اقرر اليوم باني ساتغير ولكن يحدث شيء معين يعكر مزاجي فارجع اسوأ من ذي قبل ولانني انسانة صريحة جدا بعض الناس يعتقد باني مدعية ولا ابالي بشعور الاخرين....هنا تكمن المشكلة حين تحكم على الشئ من دون تجربته...فلن يشعر بك احد الا من مر بنفس مشكلتك وعانى نفس المعاناة وعاش جميع التقلبات النفسية. هنا يأتي دور ما اسميه بتصفية الحسابات...
- حب نفسك كما انت ولا تتغير لاجل الاخرين...فمها تغيرت من اجلهم فان ارضاء الناس غاية لا تدرك
- حرر عقلك واجلس لمدة يوم او يومين بدون الحديث عن مشاكلك حتى مع نفسك تناساها حتى تهدأ قليلا وتعرف ما عليك فعله
- اذا كان لديك مشكلة مع شخص سواء من يوم او سنة او عشر سنوات حاول ان تكلم صاحب المشكلة وتوضح له وجهة نظرك
- لا تعتقد انك اذا سافرت لمكان معين لتصفية ذهنك بانك ستعود شخص افضل.. بل حاول ان تتجرأ وواجه نفسك وواقعك فلا مفر من الهرب فستعود انت هو انت حاسب نفسك وكن الرقيب لتصرفاتك
- لا تتوقع بان ياتي شخص ويخرجك من مأساتك فلا احد يبالي ضع هذه الفكرة في رأسك لن يفهمك الا ضميرك وعقلك وقلبك..فاجعلهم الحكم في تقرير مصيرك
لدي الكثير لاتكلم عنهم لكن هذا ما يجول في خاطري بهذه اللحظة ....
لي لقاء جديد معكم قريبا باذن الله باسلوب جديد وجريء فهو ما اسميه الان مرحلة تصفية الحسابات
القاكم قريبا
لا اخفيكم اشتقت لمدونتي كثيرا وكنت ادخل اليها من حين الى اخر لاجد فيها العزاء لنفسي حين لا اجد من يفهم بالذي امر به من ازمات, لكن لم يكن عندي الجراة للكتابة لاني لو كتبت حينها عن النجاح والاستمرارية واثبات الذات ساكون منافقه ليس لكم بل لي, اذ لم استطع ان امثل دور الانسانة الناجحة التي تتخطى الصعاب, فخلال الشهرين الماضيين حصلت الكثير من الاحداث فلم اكن بحالة جيدة للحديث عنها لكن قررت اليوم وبهذه اللحظة المفاجئة ان اتكلم عن نتيجة خرجت بها من يومين......
انا مطلقة وافتخر بقول هذه الكلمة...فاذا ربي حلل هذا الوضع فلم احرمه على نفسي....
مررت بظروف في الفترة الاخيرة تقريبا من ثلاث اشهر ظروف نفسية صعبة وغضب لا يمكن لنفسي ان تستوعبه فما حال المقربين مني فلا اقول الا الله يعينهم علي, لكن احسست بالخوف والرهبة من المجتمع...كيف اعيل نفسي واطفالي....كيف ابدا ان اعيش حياتي من جديد..والكثير من الامور التي اثقلت فكري حتى جعلتني خارج الواقع وكاني بملكوت لا يوجد احد فيه غيري....
"عنجد صعب"
عبارة كنت وحتى قبل يومين بالتحديد كنت ارددها بشكل متواصل احسست بان الابواب كلها اغلقت في وجهي وابواب لا اريد ان ادخلها من شدة خوفي.. وهي تمثل جزء كبير من الماضي
الماضي موجود داخل كل انسان فلا وجود لك بدون ماضيك , لكن هنالك اشخاص قيدوا انفسهم في ذلك الزمن السحيق حتى علقو فيه ولم يعد باستطاعتهم الخروج منه,كما حصل معي لفترة معينة....هذا الكلام صحيح وموجود فعلا لكن الى متى سيظل بداخلنا رهاب من الحياة بسبب امور سيئة تراكمت في ذاكرتنا ولا نستطيع ان ننساها
لن تنسى هذا شئ اكيد بل يجب ان تاخد العبرة او الناتج من تلك الحادثة السيئة حتى لا تقع بها مجددا, لكن ليس ان تحكم بان كل الامور التي ستحدث غدا ستكون نفس النتيجة....وهذا خطا كبير يقع فيه معظمنا...
انا عن نفسي بما اني لا اهاب مواجهة سلبياتي ساتكلم واقول باني كنت تلك المرأة التي لديها نظرة سوداوية لمعظم قراراتي, فلم اجد من يلهمني ولم اجد من يفهم شعوري ولم اجد من مر بتجربتي وخرج منها منتصرا, بل اتهمت بالادعاء واتهمت بالخبث لماذا؟؟ لاني عندما اقرر اليوم باني ساتغير ولكن يحدث شيء معين يعكر مزاجي فارجع اسوأ من ذي قبل ولانني انسانة صريحة جدا بعض الناس يعتقد باني مدعية ولا ابالي بشعور الاخرين....هنا تكمن المشكلة حين تحكم على الشئ من دون تجربته...فلن يشعر بك احد الا من مر بنفس مشكلتك وعانى نفس المعاناة وعاش جميع التقلبات النفسية. هنا يأتي دور ما اسميه بتصفية الحسابات...
- حب نفسك كما انت ولا تتغير لاجل الاخرين...فمها تغيرت من اجلهم فان ارضاء الناس غاية لا تدرك
- حرر عقلك واجلس لمدة يوم او يومين بدون الحديث عن مشاكلك حتى مع نفسك تناساها حتى تهدأ قليلا وتعرف ما عليك فعله
- اذا كان لديك مشكلة مع شخص سواء من يوم او سنة او عشر سنوات حاول ان تكلم صاحب المشكلة وتوضح له وجهة نظرك
- لا تعتقد انك اذا سافرت لمكان معين لتصفية ذهنك بانك ستعود شخص افضل.. بل حاول ان تتجرأ وواجه نفسك وواقعك فلا مفر من الهرب فستعود انت هو انت حاسب نفسك وكن الرقيب لتصرفاتك
- لا تتوقع بان ياتي شخص ويخرجك من مأساتك فلا احد يبالي ضع هذه الفكرة في رأسك لن يفهمك الا ضميرك وعقلك وقلبك..فاجعلهم الحكم في تقرير مصيرك
لدي الكثير لاتكلم عنهم لكن هذا ما يجول في خاطري بهذه اللحظة ....
لي لقاء جديد معكم قريبا باذن الله باسلوب جديد وجريء فهو ما اسميه الان مرحلة تصفية الحسابات
القاكم قريبا