Powered By Blogger

السبت، 27 أغسطس 2011

رحلة البحث عن الذات "الجزء الاول"

متل ما لاحظتوا, حبيت اكتب عن الوجودية وعفكرة ما كتبت كل شي لانه معظمهم ملحدين لكن مو هدا المهم, حبيت اعلمكم طريقة تكتشفوا انفسكم فيها وهي القراءة. اقرؤوا اي شيء متل القران الكريم والاحاديث النبوية حتى مبدأ الوجودية والفلاسفة وبودا وغيرها من الافكار والعقائد الغير اسلامية,  لكن دائما خدو المنيح من كل شي حتى قراءة الانجيل او قراءة القران لغير المسلم مو غلط, دائما اتساع الفكر يؤدي الى التفكير وكتر التفكير بخليكي تتاملي بالحياة. بالنسبة لي اشجع على الاستطلاع واكرر خدي الكويس فقط يعني ما بدي بكرة حدا يحكيلي انتي بتشجعي على الالحاد, انما اشجع على الاطلاع والاستفادة من كل شيء يمكن يفيدك بوجودك بالحياة. الوجودية من اجمل افكارها وحبيت اذكرها متعمدة وهي فكرة ان الانسان مسؤول مسؤولية تامه عن حياته وافكاره ومعتقداته, لكن سواء كنا مسلمين او مسيحيين فنحن نؤمن بوجود اله مسؤول عن مصيرنا وقدرنا, فكيف يكون الانسان عنده الحرية المطلقة بحياته في حين وجود الله سبحانه وتعالى في حياتنا؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان تفكيرك محدود جدا فستقول انها خرابيط ملحدين ورسائل تبشيرية, لكن لو اخدت الوقت مثل ما انا فعلت وفكرت بالكلام المذكور فستجد انه من الممكن جدا ان يلائم حياتنا بحيث لا يتعارض مع معتقداتنا الدينية, كيف؟؟ الامر سهل جدا...
لو تعرف المثل "اسعى يا عبد وانا اسعى معاك " دائما في الاحاديث النبوية والامثال واقوال الفلاسفة والشعراء تجد التشجيع في تغيير الحياة للافضل, دائما السعي من اجل حياة افضل لا يتعارض مع تعاليمنا وعقائدنا الدينية, بل تجد ذكر الوعيد والعقاب للمتكاسلين والمنافقين وغيرها الكثير. فكل ذلك يتم عن طريق تلاؤم الاوضاع فكيف يكون ذلك...
لما ذكرت الوجودية وان الانسان مسؤول , فعلا فهو مسؤول عن افعاله حتى انه سيحاسب عليها يوم الدين لكن لكي يستطيع الانسان ان يكون مسؤلا عليه ان يواجه نفسه بالبداية وان يعرف مقدار نفسه, فكلما عرفت نفسك كلما سهلت عليك اكتشاف ماذا تريد في حياتك وما تريد انجازه, وتكوين جوهر لحياتك يكون بمعرفة ما تحب وما تكره ومن هذا المنطلق تبدأ ببناء الاساس على ان يكون الاساس هو فعلا ما تريده وحتى تستطيع انجاز ذلك عليك ان تكون صادقا صادقا صادقا مع نفسك وان تعرف قدراتك حتى لو كان عندك الخوف الكبير الذي يمنعك من تحقيق ما تريد, فلا تخف, فمع مرور الايام والتفكير والبحث المستمر, حتما ستجد النور في نهاية المطاف....
فالقراءة كما قلت ببداية الموضوع هي باب للتنوير والتفكير, حتما ستجدوني  اتكلم عن بودا فانا مفتونة باعتقاداته, او عن جان بول سارتييه وهو من مؤسسي الوجودية وايضا ملحد :) وان اتكلم عن حبيبنا ومعلمنا الاكبر رسولنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم فليس المهم من هم وما هي دياناتهم, بل ما احدثوه من تغيير من افكارهم ومعتقداتهم, وان ناخذ ما يلائمنا ويلائم اعتقاداتنا.  

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اعتقد اننا كمسلمون لا نحتاج ان نقراء الانجيل او كتب الملحدين فلا شيء شيضيفونه على الحياة ان الاسلام منهج مكتمل ولكن للاسف عدم اطلاعنا على القران ومعرفة تفسيرة والاحاديث النبوية وكتب العلماء المسلمين هي ما يجعلنا نعتقد اننا بحاجة للاطلاع على مثل هذه الكتب .. طبعا لا مشكله عندي في قراءة الكتب الغير الاسلامية ولكن ذات المنفعة والتي لا تمس العقيدة والاغرب ان كتب الالحاد لا تلاقي رواجاً في الدول الغير مسلمه وبالاخص اهل الكتاب .. ما لا نعرفه ان هناك الكثير من النظريات التي يباهى بها بعض الكتاب الاجانب مع العلم انها تخص علماء مسليمن .

Rania Al tawati يقول...

شكرا لك عزيزي/عزيزتي على مرورك الجميل وتعليقك الجميل ايضا لكن لا اريد ان يفهم الناس من حديثك اني اشجع على الالحاد او غيره الهدف من ذكر هكذا مقال هو تعليم الناس بحب الاطللاع والاستفادة ايضا فلا يضر ان نقرا لغيرنا وان نطلع الى ارائهم فهذا يزيدنا حكمة ومعرفه لا اكثر ولا اقل